AR
  • English
  • Türkçe
  • українська
  • العربية
  • русский язык
  • Deutsch
  • español, castellano
  • Français
  • 中文 (Zhōngwén), 汉语, 漢語
  • فارسی
  • إيجه تركيا

    مواقع وطرق اليونسكو للتراث

    ضريح ومنطقة مقدسة من هيكاتومنوس، موغلا

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2012

    يقع ضريح هيكاتومنوس في الجانب الشرقي من تلة حصار باشي في منطقة ميلاس في موغلا. كان ميلاسا هيكاتومنوس (ميلاس اليوم) والد موسولوس الشهير. وهاليكارناسوس هو المعبد التذكاري الذي بنته زوجته أرتميسيا على شرف زوجها، وقد أصبح إحدى عجائب الدنيا السبع. تم تعريف ضريح هيكاتومنوس في دراسات متعددة على أنه "معبد"، لكن الأبحاث الحديثة أوضحت أنه ضريح تذكاري. يمكن إعادة تاريخ بناء القبر من حيث نمطه المعماري إلى أوائل القرن الرابع قبل الميلاد. ونظراً لعادات الدفن في فترة هيكاتومنوس المرزبانية، ونظراً إلى أن ميلاسا كانت عاصمة كاريا في ذلك الوقت، فمن المؤكد أن القبر ينتمي إلى هيكاتومنوس وعائلته. إضافة إلى أن النقوش البارزة على التابوت الحجري وعلم دراسة الأيقونات الخاصة باللوحات الجدارية تدعم الحجة القائلة بأن هذا الضريح ينتمي إلى هيكاتومنوس. ضريح هيكاتومنوس والمنطقة المقدسة يحتوي على تيمنوس، وعمود ميناندروس (ميناندر)، وهو عمود ضخم مكرس لميناندر والذي ربما كان يحمل تمثالاً له على قمته، والمنصة، والضريح الذي يتألف من غرفة التحميل (لتقليل العبء على حجرة الدفن)، وغرفة دفن، وتابوت حجري، ودروموس، وهو ممر المدخل المؤدي إلى القبر. يعتبر ضريح هيكاتومنوس سلفًا لضريح هاليكارناسوس، وهو كذلك مثال رئيسي للفن وأنماط الهندسة المعمارية الكاريانية.

    كسانتوس - ليتون، موغلا

    موقع اليونسكو للتراث العالمي 1988

    يقول ساربيدون، البطل الليقي في الإلياذة: "جئت على طول الطريق من ليقيا البعيدة، من نهر زانثوس (كسانتوس) الخالد". في الواقع، كانت مدينة زانثوس (كسانتوس) عاصمة ليقيا في الحقبة الليقية المبكرة. وقد أقدم سكان المدينة على الانتحار الجماعي مرتين على الأقل في تاريخ المدينة بدلاً من الاستسلام للعدو. كانت المرة الأولى في عام 546 قبل الميلاد، أثناء الغزو الفارسي، والمرة الثانية كانت في القرن الأول قبل الميلاد عندما جاء بروتس إلى ليقيا لجمع القوات. يمكن العثور على أطلال أيام مجد المدينة في جميع أرجاء المدينة. وفي تقليد ليقي نموذجي، يتم تزيين وسط المدينة بالمقابر الليقية الجميلة، يعلو معظمها نقوش وكتابات باللغة الليقية؛ وهي لغة هندو-أروبية، واللغة اليونانية. ولسوء الحظ، تمت إزالة الكثير من الآثار من زانثوس (كسانتوس) في القرن التاسع عشر عندما جاء السير تشارلز فيلوس إلى ليقيا وشحن عشرات الصناديق المليئة بالفنون الليقية إلى إنجلترا. يتم عرض هذه الآثار اليوم في المتحف البريطاني في لندن.

    يتدفق نهر زانثوس (كسانتوس) (نهر أشين باللغة التركية) بجوار المدينة والمنظر من الأكروبوليس لا يصدق. يصل الزوار أولاً إلى بوابة المدينة، وفي طريقهم إلى السوق يصادفون قاعدة ضريح نيريد، الموجود حاليًا في المتحف البريطاني. في السوق، يمكن العثور على آثار جنائزية ليقية فريدة من نوعها في كل العصور القديمة. يوجد مسرح جميل شمال الأكروبوليس مباشرة يشرف على السوق الروماني. تم بناء كنيسة في الزاوية الشمالية الشرقية خلال العصور البيزنطية والهلنستية، بينما كان يحمي الجانب الغربي من القلعة على طول النهر هيكل دفاعي متقدم.

    يقع ليتاؤون بالقرب زانثوس (كسانتوس)، على بعد 10 كم فقط جنوب مدينة ليقيا، وتعد المركز الديني لزانثوس (كسانتوس). كان ليتاؤون المعبد الموحد لإقليم ليقيا والأمة الليقية. ترجع الحفريات الأثرية تاريخ المعبد إلى وقت مبكر من القرن السابع قبل الميلاد. بني في المدينة ثلاثة معابد خلال الفترة الهلنستية: معبد في الوسط مكرس لليتو، وعلى جانبيه معابد مكرسة لأرتميس وأبولو. وكما أخبرنا الشاعر اللاتيني أوفيد، وقع زيوس في حب الفاتنة ليتو. ونتيجة حمل ليتو من زيوس، طاردت زوجته هيرا الغيورة ليتو من جزيرة ديلوس. ما أجبر ليتو على القدوم كل هذه المسافة إلى ليقيا لتلد التوأم؛ أرتميس وأبولو. هذ الرواية من الأسطورة، يرسخ لاعتبار ليقيا مكان ولادة الإلهين أرتميس وأبولو. اكتشفت المعابد الثلاثة من قبل علماء الآثار الفرنسيين. يتضمن الموقع أيضًا أطلال نصب النيمفيوم التي يعود تاريخها إلى عهد الإمبراطور الروماني هادريان.

    مدينة ستراتونيكيا القديمة، موغلا

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2015

    تقع ستراتونيكيا على بعد 50 كم شرق موغلا، العاصمة الإقليمية للمنطقة، بالقرب من قرية أسكي حصار. والتي كانت من أهم مدن كاريا القديمة. ووفقًا للمصادر التاريخية، فقد أنشئت المدينة على يد الملك السلوقي أنطيوخوس الأول المخلص، الذي أطلق عليها اسم " ستراتونيكيا" على اسم زوجته ستراتونيكي (ستراتونيس السورية) في القرن الثالث قبل الميلاد. تشمل الآثار المهمة: الأكروبوليس، وبوابة المدينة، وآغورا (مركز عام للتشاور في القضايا العامة في المجتمع الإغريقي)، والمقابر المحفوظة جيدًا. وفي ذات الوقت، توفر قرية أسكي حصار القريبة للزوار فرصة الاستمتاع ببعض الأمثلة الرائعة لنمط العمارة المدنية العثمانية.

    مدينة بَجين في القرون الوسطى، موغلا

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2012

    تقع مدينة بَجين على بعد 5 كيلومترات جنوب منطقة ميلاس، على الطريق المؤدي إلى مدينة كيراموس القديمة (أورين). يعود تاريخ استيطانها إلى العصرين الهندسي والعتيق. وبقيت آهلة بالسكان بشكل مستمر خلال العصور الكلاسيكية، والرومانية، والبيزنطية، وسلطنة بنو منتشة التركية (منتشة بيلك)، والعثمانية. لكنها لم تكن مع ذلك مدينة بارزة في العصور القديمة أو في العصر البيزنطي. برزت إلى الصدارة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر، وخاصة كعاصمة لسلطنة بنو منتشة، التي كانت موجودة لأكثر من 200 عام. تشكل القلعة والمنطقة السكنية الرئيسية في جنوبها مدينة بَجين. يوجد داخل القلعة، من بين الآثار الأثرية الأخرى، يوجد قيزيل خان (الكروان سراي)، وقره باشا خان، وفناء أمير، وتكية الغابة، والكنيسة الجديدة، والكنيسة البيزنطية، وغيرها من البقايا الأثرية. المباني البارزة الأخرى هي القلعة الداخلية، والأضرحة المجهولة، والحمام الكبير، والزاوية، ومنزل الملتزم، ومسجد أورخان، والخانقاه، ومدرسة أحمد غازي، وقصر وحمام البيك، والجشمة المقببة، قيزيل خان، ومباني السيمانية (أماكن إقامة نوع من العساكر) الأخرى، ومقبرة منتشة، ومجمع يللي ومدرسة قره باشا. يعود تاريخ معظم هذه الهياكل إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر باستثناء القلعة التي تم بناؤها من مواد تعود إلى العصور القديمة.

    أفروديسياس، أيدين

    موقع اليونسكو للتراث العالمي 2017

    أفروديسياس مدينة أثرية محفوظة جيدًا في كاريا القديمة. تقع على بعد 100 كم شرق أيدين ويسهل الوصول إليها في رحلة ليوم واحد من أيدين وإزمير وحتى من أنطاليا. اشتهرت المدينة في العصور القديمة بمعبد أفروديت ونحاتيه ومنحوتاته الرخامية. ازدهرت أفروديسياس في ظل الإمبراطورية الرومانية حيث ادعى الرومان نسبتها إليهم من خلال أفروديت وابنها إينياس. أفروديت الأفروديسياس، وعلى غرار أرتميس الأفسوسية، كانت امتداداً للإلهة الأناضولية الأم كما وضحت دراسة أيقوناتها. كان للإلهة الأناضولية الأم طائفة دينية قوية ومهيمنة في الأناضول منذ حقبة جَطل هيوك (تلة جَطل) في العصر الحجري الحديث.

    وقد منحت محاجر الرخام عالية الجودة القريبة من المدينة ونحاتي أفروديسياس المهرة ثروة وازدهارًا هائلين للمدينة خلال العصر الروماني. يعود تاريخ أقرب مستوطنة في المدينة إلى العصر الحجري النحاسي. وخلال هذه الفترة وحتى العصر البرونزي كان تل المسرح عبارة عن ركام. كانت أفروديسياس بعيدة عن الساحل والطرق الرئيسية في العصور المتأخرة، ما ساهم بحفظ المدينة من النهب الأثري على مر القرون. وقد نجا جزء كبير من أفروديسياس حين اكتشفها علماء الآثار في القرن التاسع عشر. وكشفت الحفريات المكثفة التي قام بها علماء الآثار الأتراك والبريطانيون لأكثر من 60 عامًا عن العديد من المباني ومئات التماثيل عالية الجودة. هذه التماثيل والنقوش البارزة معروضة في الموقع في متحف أفروديسياس. ويمنح ترميم مبنيي بروبيلون وسيباستيان الزوار فكرة جيدة عن الصورة التي كانت عليها المدينة يوماً. كان بروبيلون بوابة أراضي معبد أفروديت الضخمة، وكان سيباستيان معبداً ذا رواق جميل مزين بنقوش على جانبيه تصور حياة وإنجازات سلالة جوليو كلاوديان والمشاهد الأسطورية. المسرح، السوق، أوديون/البرلمان، الحمامات، وأكبر مدرج للألعاب الرياضية في تركيا بسعة 30 ألف متفرج، كلها سليمة تقريبًا. تقدم قرية جيرة للزوار المنازل التقليدية والهندسة المعمارية، وقد بنيت القرية في الماضي فوق المدينة القديمة ولكن في عام 1960 تقريباً تم نقلها.

    أفسوس، إزمير

    موقع اليونسكو للتراث العالمي 2015

    أصبحت مدينة أباساس تعرف في الألفية الأولى باسم "أفسوس"، وقد كانت عاصمة مملكة أرزاوا في العصر البرونزي. تقع أفسوس على بعد 70 كم جنوب إزمير، بالقرب من مدينة سلجوق الحديثة. كشفت الحفريات الأخيرة في تل أياسولوك عن آثار مستوطنة من العصر البرونزي ومستوطنة موكيانية في التل ذاته. كما كشفت الحفريات الأخرى في وادي نهر كتشوك مندريس (والذي عرف في العصور القديمة باسم نهر كايستروس أو قايستروس) عن مستوطنة من العصر الحجري الحديث في مدينة أفسوس. استقرت مدينة أفسوس القديمة حول معبد أرتميس. كانت الإلهة أرتميس امتداداً مباشرًا للإلهة الأناضولية الأم، وكانت تسمى "أرتميس الأفسوسية" وهي إلهة الصيد وابنة الإله زيوس، ولا ينبغي الخلط بينها وبين أرتميس اليونانية المختلفة تمامًا. يعود تاريخ أقدم معبد كرس لأرتميس إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وقد أعيد بناؤه ثلاث مرات على الأقل. تم الاعتراف بمعبد أرتميس الذي تم بناؤه في القرن الرابع قبل الميلاد كأحد عجائب الدنيا السبع من العالم القديم. وقد بلغت شهرتها أراضٍ بعيدة، وأصبحت مزاراً لحج وزيارة التجار والملوك والسياح، وقد قدم الكثير منهم إجلالهم لأرتميس على شكل مجوهرات وعروض متنوعة أخرى.

    نقلت هذه المدينة القديمة إلى موقعها الحالي على الأرجح في القرن الأول قبل الميلاد، نتيجة لانسداد نهر كايستروس (نهر كتشوك مندريس اليوم) بالطمي. عندما أعلن أغسطس نفسه إمبراطورًا عام 27 قبل الميلاد، جعل مدينة أفسوس عاصمة مقاطعة رومانيا آسيا. وقد نمت هذه المدينة الجديدة بشكل هائل وازدهرت قرابة 1000 عام، حتى قام نهر كايستروس بغمر موانئ مدينة أفسوس الجديدة أيضًا بالطمي.

    تم التنقيب عن المدينة من قبل معهد علم الآثار النمساوي لأكثر من 120 عامًا. مسرح المدينة هو الأكبر في جميع أنحاء تركيا وهو يتسع لـ 30 ألف متفرج. تشمل المنشآت البارزة في مدينة أفسوس مكتبة سيلسوس، وبوابة مازايوس وميثراداتس، ومعبد هادريان، و"المنازل المتلاصقة" التي تبين لنا كيف عاشت العائلات الرومانية الثرية، فضلاً عن منشآت أخرى. الحمامات وصالة الألعاب الرياضية والسوقين (التجاري والحكومي) في حالة ممتازة.

    لا يكفي قضاء يوم كامل في أفسوس لرؤية الموقع بأكمله. إذ يقع منزل مريم العذراء والبازيليكا وقبر القديس جون بالقرب من مواقع الحج. تضم دورُ المتحفِ السلجوقي المشغولاتِ اليدوية الأثرية الرائعة من أفسوس والمناطق المحيطة بها.

    بيرغامون ومشاهدها الحضارية متعددة الطبقات، إزمير

    موقع اليونسكو للتراث العالمي 2014

    كانت بيرغامون، عاصمة مملكة بيرغامون العظيمة في الفترة الهلنستية، وكانت كذلك المركز السياسي والفكري لبحر إيجة. تقع المدينة القديمة شمال غرب مدينة برغاما الحديثة، وتبعد 115 كم شمال إزمير.

    أظهرت الأبحاث التي أجريت في المنطقة أن المدينة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. ومع ذلك وخلال حقبة فيليتيرس، أصبحت المدينة عاصمة إحدى الممالك في القرن الرابع قبل الميلاد. أسس فيليتيرس الأسرة الأتالية التي حكمت بيرغامون بين 281-133 قبل الميلاد. وفي القرن الثالث قبل الميلاد؛ وخاصة في عهد يومينس أحد الحكام الأتاليين، وسعت بيرغامون أراضيها بشكل كبير، ونجحت في السيطرة على منطقة بحر إيجة بأكملها تقريبًا.

    لم تكن المدينة مركزاً سياسيًا فحسب، بل كانت كذلك مركزًا للعلم والثقافة. فقد كانت بيرغامون مركزًا لإنتاج المخطوطات، وهي صحيفة للكتابة يتم إعدادها باستخدام جلود الحيوانات غير المزخرفة، في الواقع، الاسم نفسه هو تحريف لكلمة " بيريغامنيوس" (من بيرغامون). كانت مكتبة بيرغامون في المرتبة الثانية بعد مكتبة الإسكندرية، وقد احتوت على ما يقرب من 200000 مجلد من الكتب. كانت أسكليبيوم (معابد يحج إليها بقصد الاستشفاء) في المدينة (معبد أسقليبيوس) أحد أكبر مراكز الشفاء في العالم القديم.

    آخر ملوك بيرغامون هو أتالوس الثالث، الذي ورّث مملكته لروما، لتبدأ السيادة الرومانية في آسيا الصغرى من خلال بيرغامون. ظلت المدينة مركزًا مهمًا خلال الفترتين الرومانية والبيزنطية، وكانت واحدة من الكنائس السبع في سفر الرؤيا، وهي سبع كنائس رئيسية للمسيحية المبكرة مذكورة في العهد الجديد.

    يمكن زيارة قسمين من المدينة: الأكروبوليس العليا، والأكروبوليس السفلى. تتميز أكروبوليس العليا بالخصائص التقليدية للمستوطنات الأناضولية مثل طروادة وخاتوشا: هضبة محمية جداً، ومُحاطة بالتحصينات والقصور الملكية، إضافة إلى المنشآت التي توفر الاحتياجات الأساسية للقصر مثل: التخزين والأحواض المائية الأرضية. أشهر منشأة في لأكروبوليس العلوي موجودة في مذبح بيرغامون الهلنستي، وهو مكرس لزيوس وأثينا على الأرجح. فالمذبح مزين بنقوش بارزة تصور معركة الآلهة الأولمبية ضد العمالقة (المعروفة باسم جيجانتوماتشي). قواعد المذبح موجودة في مكانها، ولكن النقوش موجودة حاليًا في متحف بيرغامون في برلين - ألمانيا. هناك مبنى ضخم آخر موجود على تلة أكروبوليس هو تراجانيوم، وهو معبد مكرس للإمبراطور الروماني تراجان وزيوس فيليوس. يعد المسرح الهلنستي في بيرغامون، الذي شيد فوق تل شديد الانحدار، مثالًا رائعًا على المهارات الهندسية في تلك الحقبة.

    يفضل كثيراً تخصيص يوم كامل هنا، والمشي من الأكروبوليس إلى مدينة بيرغاما الحديثة، للتمكن من رؤية الإطلالة على المدينة بأكملها الواقعة على جانب التل. يظهر التخطيط المميز للمدينة الهلنستية في الأكروبوليس السفلى، ومحمية ديميتر، والمنازل الخاصة، ومناطق السوق. معبد سيرابيس، المعروف اليوم باسم " البازيليكا الحمراء"، على حافة برغاما، هو أيضًا نصب تذكاري لا يمكن تفويته. يعد متحف برغاما وسيلة مثالية لإكمال هذه الزيارة، بعد زيارة محمية أسقليبيوس عند سفح الأكروبوليس. مركز الشفاء المكرس لإله الشفاء، أسقليبيوس، تم حفظه بعناية بالغة مع العديد من المنشآت الموجودة.

    هييرابوليس - باموق قلعة، دنيزلي

    موقع اليونسكو للتراث العالمي 1988

    تقع هيرابوليس، ومعناها "المدينة المقدسة"، على بعد 25 كم شمال دينيزلي، وقد أسست كمنتجع صحي حراري في الينابيع الحارة في فريجيا الكلاسيكية. هيرابوليس مجاورة لمدينة باموق قلعة الحديثة، وتعني "قلعة القطن" باللغة التركية. تشكل المياه المحملة بالكالسيت والمتحدرة من الينابيع الموجودة في جرف يرتفع 200 متر تقريبًا فوق سهل جوروك صو، مناظرَ طبيعية خيالية، يتألف من الغابات معدنية، والشلالات المتحجرة، وسلسلة من الأحواض المدرجة التي سميت بـ"قلعة القطن". إنه مشهد استثنائي!

    أسست مدينة هيرابوليس الهلنستية للاستجمام من قبل ملوك بيرغامون الأتاليين في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، وكانت موقعًا لعبادة قديمة. ازدهرت هيرابوليس وبلغت قمة مجدها في القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد. من الآثار الموجودة في المنطقة الحمامات، والمعبد، وقوس النصر، ونصب النيمفيوم، والمقبرة الكبيرة، والمسرح. بعد تحول الإمبراطور قسطنطين الرسمي إلى المسيحية وتأسيسه للقسطنطينية باسم "روما الجديدة" عام 330 بعد الميلاد، أصبحت هيرابوليس أسقفية. يُعتقد أن فيليب الرسول قد استشهد عام 80 م في هذه المنطقة، وقد بني له ضريح تكريماً له في القرن الخامس.

    مدينة أيزانوي العتيقة، كوتاهية

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2012

    تقع مدينة أيزانوي غرب مدينة كوتاهية الحديثة على بعد 60 كم. كانت أيزانوي إحدى المدن الكلاسيكية الهامة في منطقة فريجيا، وقد سكنت لأول مرة في أوائل العصر البرونزي، بين 3000 و 2500 قبل الميلاد. وأصبحت المدينة عاصمة المنطقة منذ الفترة الهلنستية فصاعدًا. اكتشف تماثيل في المدينة توضح عبادة للمتر ستونيني، إلهة الأرض الأم في الأناضول. وخلال الحفريات التي أجريت حول معبد زيوس، اكتشفت طبقات لمستوطنة يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة. لقد ساهم المعبد بشكل كبير في بروز المدينة في العصور القديمة، وهو اليوم من بين أندر المنشآت الأناضولية الأثرية الناجية. يُعتقد أن المجمع المشترك للمسرح والملعب في مدينة أيزانوي فريد من نوعه في العالم القديم. ومن الآثار المهمة الأخرى الموجودة مجموعتين من الثرمي (منشآت الاستحمام) والمقبرتين الكبيرتين.

    بلدة بيرغي التاريخية، إزمير

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2012

    بيرغي بلدة صغيرة تقع في أحد أكثر الوديان خصوبة في منطقة بحر إيجة. تبعد عن إزمير 120 كم إلى الشرق، و 10 كم فقط عن أوديميش. حين أصبحت بيرغي عاصمة إمارات آيدين (سلالة أيدينيد) في القرن الرابع عشر، تمت إضافة العديد من المباني الهامة إلى المدينة. حافظت بلدة بيرغي على منازلها التي تعرض العمارة الكلاسيكية السلجوقية والعثمانية. وإلى جانب المنازل التقليدية التي تم ترميمها بشكل متميز، والشوارع المرصوفة بالحصى، يسيطر مسجد بيرغي الكبير (المعروف أيضًا باسم مسجد أولو، ومسجد آيدين أوغلو محمد بيه) على المخطط العمراني التقليدي. تم الانتهاء منه في عام 1312 بأمر من محمد بيه، مؤسس إمارات آيدين. تعد زخرفة المسجد، والأعمال الخشبية فيه، وبلاطه أمثلة فريدة على التقليد الفني السلجوقي.

    الموقع الأثري في لاودكية، دنيزلي

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2013

    تقع مدينة لاودكية (لاوديكيا على نهر لايكوس أو لاوديسيا) على بعد 7 كم من دنيزلي، بالقرب من الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة باموق قلعة. كانت مدينة قديمة بنيت على نهر لايكوس (المعروف باسم جوروك صواليوم). وبفضل الحفريات الأثرية التركية الأخيرة، تم الكشف عن المدينة القديمة التي كانت مدفونة تحت الأنقاض، وحفظها بشكل سليم. كانت مدينة لاودكية تقع على مفترق طرق التجارة الهامة، فكانت مدينة مزدهرة تشتهر بالصوف الأسود، والخدمات المصرفية، والإنجازات الطبية. وقد قطنتها جالية يهودية كبيرة في العصور القديمة المتأخرة، وقد ذكرت كواحدة من كنائس آسيا السبع (أو كنائس سفر الرؤيا السبع) في سفر الرؤيا. كانت المدينة ذات يوم ضخمة بشوارعها ذات الأعمدة، ومسرحها، ومعابدها، وبرلمانها، وحماماتها، وملعبها، ونوافيرها، والكثير من الكنائس.

    مدينة سارديس القديمة وآثار قبور ليديا هضبة بن تبة، مانيسا

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2013

    تقع سارديس، أو ساردس، عند سفح جبال بوزداغ، وعلى حافة السهل الخصب لنهر جيدز، على بعد 80 كم شرق إزمير، على الطريق الرئيسي المؤدي إلى أنقرة. كانت مدينة قديمة هامة، وعاصمة المملكة الليدية، في القرن السادس قبل الميلاد. وقد جعلها موقعها الاستراتيجي مركزًا يربط المناطق النائية في الأناضول ببحر إيجة. لقد دفع الحاكم الليدي كرويسوس، آخر الملوك الليديين، تكاليف بناء معبد أرتميس، والذي أصبح أحد عجائب الدنيا السبع من العالم القديم. وفي عام 656 قبل الميلاد، اجتاح الفرس المملكة الليدية وفقدت المدينة أهميتها. بدأت سارديس كقلعة على قمة تل، حيث عاش الملوك الليديون، ثم توسعت المدينة إلى المدينة السفلى، الواقعة على طول مجرى نهر باكتولس (سارت شاي اليوم). اشتهر النهر في العصور القديمة بذهبه الطميي، ما جعل الليديين في العصر الحديدي فاحشي الثراء. ويقدم القطاع الصناعي الليدي الخارجي أقدم دليل في العالم على تكرير الإلكتروم وفصلها إلى ذهب وفضة نقيين. استطاع الليديون سك عملات فضية وذهبية نقية تقريبًا، وكانوا أول من اكتشف النظام النقدي الذي نفهمه اليوم. وهو ما جعل المدينة ثرية، وتولدت عبارة "ثري بقدر كرويسوس ". تقع المدينة القديمة اليوم على جانبي الطريق الحديث. في شمال المدينة هناك حمام روماني رائع، ومجمع للألعاب الرياضية، وكنيس يهودي، وفي الجزء الجنوبي يمكن رؤية معبد أرتميس، والكنيسة الملحقة به، والعديد من الآثار. كنيسة سارديس هي كذلك إحدى كنائس سفر الرؤيا السبع المذكورة فيه.

    المناظر الطبيعية الصناعية في أيوالق، بالكسير

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2017

    الموقع الأثري في بريني، أيدين

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2018

    تقع بريني على بعد 65 كم غرب أيدين، وعلى بعد 15 كم فقط من سوكة. تغير موقع المدينة مرتين على الأقل عبر التاريخ، نتيجة لانجراف التربة في وادي مياندير. تأسست المدينة الحالية في القرن الرابع قبل الميلاد، وما يزال موقعها السابق لغزًا مدفونًا في مكان ما تحت الوادي. على الرغم من أن بريني لم تكن مهمة مثل ميليتوس أو أفسوس في إيونية، إلا أن استضافتها لاجتماعات معبد البانيونيوم منحت المدينة امتيازًا استثنائيًا. كان معبد البانيونيوم معبداً إيونياً، ومكان اجتماع العصبة الإيونية. كان المعبد يديره قساوسة من بريني، إحدى المدن الاثنتي عشرة التي تتألف منها العصبة الإيونية. ولد بياس في بريني، وهو أحد الحكماء السبعة (في اليونان)، وهم سبعة فلاسفة ورجال دولة ومشرعين من القرن السادس قبل الميلاد، كان محامياً مشهوراً، اشتهر بنصائحه القيمة. بريني الآن هي مدينة هلنستية. وهي تحتوي على أفضل مسرح هلنستي محفوظ في العالم ومعبد أثينا، الذي بني تبعاً للنسق الإيوني على يد فيثيوس، وهو أحد المهندسين المعماريين المشهورين في العالم القديم. أسوار المدينة، وأغورا (مركز عام للتشاور في القضايا العامة في المجتمع الإغريقي)، وبريتانيون (مقر الحكومة)، وآغورا في حالة ممتازة. إن أعمال شبكة مدينة بريني الكثيفة والهياكل المعمارية البارزة التي تتناسب تمامًا مع المخطط؛ تجعل المدينة إنجازًا مدهشاً للعمارة الهلنستية.

    مدينة الميناء التاريخية، إزمير

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2020

    أزمير هي المدينة الرئيسية على الساحل الغربي لتركيا. وهي ثالث أكبر مدينة في البلاد بعد إسطنبول وأنقرة. كانت تعرف في العصور القديمة باسم "سميرنا" وكانت ميناء رئيسيًا. بدأ النمو الملحوظ في أواخر القرن السادس عشر عندما جلب التجار الأجانب القطن ومنتجات المناطق الأخرى إلى هنا. في أواخر القرن التاسع عشر، كان الميناء مهددًا بسبب تراكم الطمي في الخليج، فتم اتخاذ مبادرة فريدة من نوعها في تاريخ الإمبراطورية العثمانية لتحويل نهر جيدز. كانت مستوطنة "سميرنا القديمة" على سفوح جبل باغوس (كاديف قلعة) حيث توجد اليوم قلعة من القرن الثالث قبل الميلاد. يشمل التراث المعماري الغني لإزمير، ساري كيشلا (الثكنات الصفراء)؛ وهو "مجلس حكومة مقاطعة إزمير"، إزمير المكتب الإعدادي/السلطاني (ثانوية إزمير)، مسجد كوناك، هياكل المستودعات الكبيرة التي تتطلبها وظائف الميناء الجديد؛ ومرسى العبارات التي شيدتها شركة الحميدية للعبارات في عام 1884، ومنشآت أخرى عديدة.

    فن الطبخ، أفيون

    شبكة المدن الإبداعية لليونسكو

    تمت إضافة مدينة أفيون، المعروفة أيضًا باسم مدينة أفيون قرة حصار، إلى قائمة شبكة المدن الإبداعية لليونسكو في عام 2019 بفضل تاريخها الذي يبلغ 8000 عام في تذوق الطعام. تقع المدينة في منطقة بحر إيجة ولكنها تعرض السمات المناخية لجميع مناطق البحر الأبيض المتوسط ​​ووسط الأناضول. لقد كانت نقطة تقاطع عبر التاريخ. تأثر مطبخ المدينة بالأراضي الخصبة التي تبدو كهضبة تنفتح على منطقة بحر إيجة؛ كما تأثرت بالعديد من الحضارات المختلفة التي استوطنتها بما في ذلك الفريجيين والليديين والسلاجقة والعثمانيين؛ وبمجموعة متنوعة من المنتجات التي تنمو في المنطقة ؛ وبالمنتجات الحيوانية المحلية. تشكل المطبخ الإقليمي من خلال تاريخ المنطقة ومعالمها الجغرافية، وهو يختزل ثقافة الأناضول. يعتمد مطبخ أفيون الغني بشكل أساسي على المعجنات والمنتجات الحيوانية. تمتلك المدينة نظامًا بيئيًا مكتفيًا ذاتيًا يقدم منتجات فريدة منتجة محليًا بما في ذلك السجق (النقانق التقليدية الحارة)؛ فطيرة (الفم المفتوح، أو المثني – فطيرة لحم)، قشطة مصنوعة من حليب الجاموس المائي، وراحة حلقوم تركية لذيذة بالكريما. ففي مناسبات الولادة، والزفاف، والحناء، ومراسم الجنائز، ووفقًا للتقاليد المحلية، تُقدم للضيوف وليمة رائعة من الطعام، ما يعكس تقليدًا مهمًا متبعاً في جميع أنحاء الأناضول. وعلى خطى مدينتي غازي عنتاب وهاتاي، تسعى مدينة أفيون لتصبح وجهة تذوق دولية وذلك من خلال تعاون مكتب الحاكم والبلدية مع وكالة التنمية والمنظمات غير الحكومية.

    مدينة كاونوس القديمة، موغلا

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2014

    يذكر المؤرخ هيرودوت من هاليكارناسوس أن الجنرال هارباغوس سار ضد الليقيين والكاريانيين والكاونوسيين. ونفهم من هذا المقطع أنه وعلى الرغم من أن مدينة كاونوس كانت ضمن حدود ليقيا وكاريا، إلا أنها ذكرت بشكل منفصل. فقد كان نهر كالبيس (أو داليان) الحد الفاصل بين كاريا وليقيا. في البداية كانت مدينة كاونوس دولة مستقلة، لكنها أصبحت فيما بعد جزءًا من كاريا ولاحقًا جزءاً من ليقيا. ستأخذكم رحلة قصيرة بالقارب على طول النهر إلى موقع جميل في مدينة كاونوس القديمة. يقع سوق الميناء بالقرب من المرفأ، ويشكل برواقه الهلنستي مع نصب النيمفيوم جزءاً من مركز المدينة. يعود تاريخ النقوش الموجودة على أحد جدران نصب النيمفيوم إلى زمن الإمبراطور هادريان. إنها لوائح جمركية تعطينا فكرة جيدة عن الوضع الاقتصادي للمدينة في القرن الثاني. تقع الحمامات الرومانية والمسرح ومنصة قياس الرياح على الشرفة العلوية المطلة على المدينة. توفر الأكروبوليس في المدينة إطلالة رائعة على المدينة القديمة، والنهر، ومصب النهر، وشاطئ إيزتوزو. مدينة كاونوس موقع مثير للاهتمام لأهميتها الأثرية والبيئية. يقع شاطئ إيزتوزو، حيث يلتقي النهر بالبحر الأبيض المتوسط، في منطقة حماية البيئة الخاصة (كما هو الحال في أي موقع الأثري)؛ في كويجَغيز-داليان هذا الشاطئ هو أحد المواقع الشهيرة حيث تضع السلاحف البحرية ضخمة الرأس (كاريتا كاريتاس) بيضها خلال فصل الصيف.

    قلعة بودروم، موغلا

    قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي لعام 2016

    كانت مدينة ميلاسا عاصمة كاريا حتى القرن الخامس قبل الميلاد. قرر ملوك ميلاسا في القرن الخامس ضرورة أن يستفيدوا من التجارة البحرية التي كانت في طور النمو، فقاموا لذلك بنقل عاصمتهم إلى هاليكارناسوس، لتصبح عاصمة كاريا. المؤرخ الشهير هيرودوت من هاليكارناسوس، مثل الملك موسولوس، الذي تم تكريمه من قبل زوجته أرتميسيا بضريح تذكاري ضخم (ضريح هاليكارناسوس أو قبر موسولوس). يعتبر الضريح أحد عجائب الدنيا السبع من العالم القديم. عندما مات الملك موسولوس، آل الحكم إلى زوجته أرتميسيا التي تحالفت مع الفرس ضد الإغريق. وبعد هزيمة الفرس، تم استبدالها بأختها الملكة آدا من قبل الإسكندر الأكبر. كان المقر الرئيسي لفرسان الإسبتارية (اسمهم بالكامل، تنظيم فرسان مشفى القديس يوحنا في القدس) في جزيرة رودس، وقد قاموا ببناء أكبر قلعة صليبية في البحر الأبيض المتوسط في مدينة بودروم وكرسوها للقديس بطرس. أطلقوا على القلعة اسم "بترونيوم" (قلعة القديس بطرس) التي تحولت إلى "بودروم" إثر سيطرة الأتراك. الكاتب والمؤرخ التركي الشهير جواد شاكر قباأغاتشلي، المعروف باسمه المستعار "خليقرناس باليقجيسي" (صياد سمك خاليقرناس)، نُفي إلى بودروم ووقع في حب المدينة. قدم روايته "الرحلة البحرية الزرقاء"، وهي تتحدث عن إجازة بحرية على اليخوت المحلية التقليدية والمبدعة، قدمها أولاً للجمهور التركي وفي الوقت المناسب للعالم بأسره. أصبحت قلعة بودروم في أوائل الستينيات المكان الحائز على جائزة متحف بودروم للآثار تحت الماء، والذي يعرض القطع الأثرية التي عثر عليها في حطام السفن الغارقة في بحر إيجة المجاور. المتحف هو أكبر متحف مخصص للآثار تحت الماء في العالم.

    الحرف اليدوية والفنون الشعبية، كوتاهية

    شبكة المدن الإبداعية لليونسكو